الغيوم والأمطار عنوان تدريبات الصباح.. وليد سالم: ستيفان أرعبني في ألمانيا

غادر الدولة في تمام الساعة الثانية والنصف من ظهر اليوم متجهاً إلى مدينة مارنفيلد الألمانية عبر مطار دبي الدولي وعلى متن طيران الاتحاد اللاعب درويش أحمد "24" سنة وذلك للالتحاق بمعسكر الفريق العيناوي والمقرر هناك.. حيث من المتوقع وصوله في تمام الساعة العاشرة والنصف بتوقيت الإمارات. السادسة والنصف بتوقيت ألمانيا.. ومن المتوقع أن يكون في استقباله الكابتن سسلطان راشد إلى جانب سكرتير الفريق محمد عامر وكاميرا الزعيم.
في أجواء ممطرة وتحت الغيوم واصل الزعيم العيناوي برنامجه الإعدادي في التاسعة والنصف من صباح اليوم الجمعة بحصة التدريبية صباحية، وقد حرص مدرب حراس المرمى إلى إخضاع حماة عرين العين إلى برنامج مخالف للتوقعات حيث أمرهم بخلع "الأحذية" والقفازات ثم أدى الرباعي معتز ووليد وعبدالله ومصبح تدريبات الصباح على "الرمل".. وكان قاسياً وشاقاً بالنسبة لهم.
وعقب المران سألت وليد عن تدريب اليوم فقال: أكد لنا المدرب بأننا سنشعر بتعب في اليومين القادمين وبعدها سنعتاد على هذا النوع من تدريبات التحمل والتي ترفع من معدل قدرتنا على القفز إلى أعلى الشيء الذي يعننا على مقاومة ازدحام الصندوق في المباريات والشد والدفع الذي يعد سمة من سمات بعض المهاجمين.
وحول رأيه في المدرب قال: لن أخفيك سراً قلت في نفسي نحن نحتاج إلى مدرب وليس مصارع.. ولكن سرعان ما زالت تلك الظنون التي صورها لي عقلي مجرد رؤية مدرب الحراس.. حيث أنني ذهبت إلى أبعد من ذلك وقلت في نفسي عملية التفاهم ستكون منعدمة تماماً مع رجل بهذه الضخامة والنظرات القاسية.. ولكنه جاداً وغاية في الصعوبة عندما يكون في التدريبات وعقبها يكون رجلاً أخر صديق يعمل على أن يسمع لنا كحراس مرمى ويرشدنا ويوجهنا ويخلق أجواء حميمية رائعة حتى شعرنا بأننا نعرفه منذ سنين.. وأضاف أشعر حالياً بأنني بدأت أستعيد مستواي الحقيقي وكلنا ندرك مدى الجهد المبذول من قبل قيادتنا الرشيدة بغية العودة السريعة للزعيم كما أننا على يقين تام بواقع جماهير الزعيم.. فجمهور العين جمهور كبير ويجد كل التقدير من كافة الأندية محلية وأسيوية لذا نود أن نسهم سوياً أي نحن اللاعبين والجماهير في العودة المأمولة وحصد بطولة دوري المحترفين في نسخته الأولى، وأتمنى أن تتواجد الجماهير في المباراة الأولى وبقوة لأن الفوز الأول يعتبر مفتاح التفوق وأول خطوة في الإعلان عن رغبتنا في اعتلاء منصة التتويج.