دار القواسم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دار القواسم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مخالفات صحية بالجملة في مطاعم ومخابز بأبوظبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الظهوري 999
عضو نشيط
الظهوري 999


ذكر عدد الرسائل : 108
العمر : 36
الموقع : شعم
العمل/الترفيه : موظف حكومي
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

مخالفات صحية بالجملة في مطاعم ومخابز بأبوظبي Empty
مُساهمةموضوع: مخالفات صحية بالجملة في مطاعم ومخابز بأبوظبي   مخالفات صحية بالجملة في مطاعم ومخابز بأبوظبي I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 29, 2008 12:09 am


اشتكى عدد من المواطنين والمقيمين في أبوظبي من رواد المطاعم والمخابز من بعض الظواهر السلبية الخطيرة التي لاحظوها على العاملين في تلك المطاعم خاصة المتوسطة والصغيرة منها، حيث ترتكب العديد من المخالفات المتعلقة بالنظافة الشخصية للعاملين وإهمال الاشتراطات الصحية من قبل أولئك العاملين في ظل غياب الرقابة والمتابعة من إدارات تلك المنشآت.



أوضح عدد من المستهلكين في أبوظبي أن سلوكيات مشينة تظهر على بعض العاملين مثل التعامل المباشر مع الأطعمة بعد الخروج مباشرة من دورات المياه من دون إجراء أي عمليات نظافة وغسل اليدين ومسح المياه، بالإضافة إلى وجود عدد من العمال المرضى يعملون وهم مصابون بالإنفلونزا أو السعال والحساسية الجلدية وغيرها من الأمراض المعدية التي قد تنتقل من العمال إلى الأطعمة ومنها إلى المستهلكين أو بين العمال ورواد المطاعم مباشرة بالعدوى المباشرة.



وأكد مستهلكون في أبوظبي أنهم شاهدوا عدداً من عمال أحد المخابز يخرجون من دورات المياه الملحقة بالمخبز ويقومون بمسح أيديهم بقطعة القماش التي يلبسونها على وسط أجسادهم لحجب الدقيق عن ملابسهم إلى جانب قيام أحدهم بتنظيف أنفه بقطعة القماش تلك، والتي تكون قريبة من العجين والمخبوزات بدرجة تكفل انتقال جميع الجراثيم الملتصقة بها إلى المادة الغذائية التي يحضرها، علاوة على وجود عدد من العمال الذين يلفون حول أعناقهم مناشف صغيرة أو قطعاً من المناديل القطنية لمسح العرق ثم يقومون باستخدامها في إخراج الأواني الساخنة أو أدوات التعبئة أو الصحون وغيرها، الأمر الذي يتسبب في انتقال العديد من الأمراض الجلدية الخطيرة بسبب احتكاك القماش بالجلد المبلل بالعرق ونواتج الطبخ من رماد وغازات وغبار وغيرها.



ويقول عبدالرحمن العامري: لقد ذهلت وأنا أخرج من أحد المطاعم لأرى أحد عمال المطبخ، يقف على جانب الجدار الخارجي للمطعم ويتبول في الشارع ثم يقوم بمسح يديه بقميصه الذي يلبسه ثم يعود من جديد للمطعم. ولم يقف الأمر عند هذا الحد حيث تابعته لأرى ما الذي سيفعله فوجدته ينخرط في إعداد الأطعمة بين زملائه من دون أي مبالاة ولا مراعاة لأرواح الزبائن الذين سيتناولون طعاماً ملوثاً ببقايا البول الذي لم تجف آثاره بعد.



أما خالد سلطان، فيقول: كنت ماراً بجوار أحد المخابز فوجدت ثلاثة من عماله يقفون بجوار الباب الخلفي للمخبز حيث يقومون بتفريغ الدقيق وعجن الخبز ويمسك كل منهم بسيجارة ينفث دخانها خلال الدقائق التي يتوقف فيها عن العجين لأخذ قسط من الراحة، قبل أن يعود من جديد ليتوارى خلف الباب لإعداد الخبز “المدخن” إن صح التعبير، والذي تصل آثاره المميتة إلى كل بيت، وكل أسرة نتيجة تلوث الخبز بالنيكوتين والقطران والأدخنة الخارجة من السيجارة التي كانت محشورة بين أصابع عامل المخبز.



وأبدى عبيد علي تعجبه من غياب الرقابة الذاتية على العاملين في المنشآت الغذائية من الإدارة العليا متسائلاً كيف يتم السماح بهذه التجاوزات الخطيرة في أهم المنشآت الغذائية الحيوية وأكثرها حساسية كالمطاعم والمخابز؟



وقال إن دور الجهات الرقابية الرسمية يجب أن يكون أشد صرامة للتأكد من أهلية العمال لأداء هذه الوظائف، والتأكد، ليس فقط من مجرد تحقق الشروط العامة للمطعم بل أيضاً التدقيق في الشهادات الصحية للعاملين وملازمة طبيب خاص للمفتشين لإجراء فحوص فورية ولحظية على العاملين خلال الحملات التفتيشية.



وقال طلال الشريف: اضطررت في أحد الأيام إلى الدخول في مطعم على الطريق الموصل إلى أبوظبي من العين لتناول وجبة سريعة، وفوجئت بعدها بأن العامل الذي يقوم بإعداد الساندويتشات يعاني من التهاب في إحدى أصابعه وعندما سألته عن سبب ذلك قال لي إنه تعرض للحرق بسبب سخونة أحد المواقد المهترئة التي كان يعد عليها الطعام في المطبخ ولم يقدم لي أي سبب مقنع لعدم تغطيته للجرح الذي بيده متمتماً بكلمات مفادها “لا تناقش كثيراً”.



ويعتبر إبراهيم الشاعري أن من أكثر المشاهد التي لاحظها صعوبة في هذا الجانب قيام عاملين في مطبخ تابع لأحد المطاعم في أبوظبي بتنظيف فوهة الصرف الصحي بأيديهم من دون أي غطاء أو حاجب حيث تراشقت المياه من الفوهة على ملابس العاملين وعلى الأطعمة والخضار الموجودة في المطبخ.



وفي رده على هذه الظاهرة أكد محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال والمعلومات في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن الجهاز يضع شروطاً خاصة وصارمة للعاملين في المطاعم والمخابز إضافة للاشتراطات الخاصة بالمنشآت الغذائية نفسها ويتم مخالفة المنشأة في حال حدوث أي خرق لتلك الاشتراطات.



وقال إن المعايير الإلزامية تتطلب إجراء فحوص طبية شاملة للأفراد العاملين في تداول الأغذية قبل تعيينهم طبقاً للاشتراطات التي يضعها الجهاز وأن يجري فحص العمال دورياً بمعدل مرة كل سنة وأكثر حسب الحاجة، مشدداً على ضرورة استبعاد العمال المصابين بجروح ملوثة أو قروح معدية أو أي مرض معين حتى يتم الشفاء، إلى جانب ضرورة استحمام العمال قبل وبعد عمليات إعداد الطعام خاصة في الوجبات سريعة التلف، بالإضافة إلى التأكد من تقصير أظافر العمال ونظافتها وغسل الأيدي والوجوه بالماء والصابون أو المنظفات الأخرى قبل بداية العمل.



وأضاف أنه يجب أن يزود العمال بزي نظيف مع استعمال قفازات سليمة ونظيفة وأغطية للرأس وألا تعلق أي ملابس في أماكن إعداد الأطعمة مع ضرورة توفير معدات كافية ومناسبة للعاملين لغسل أيديهم وتجفيفها في كل مكان يتطلب وجودها فيه، وأن تكون في أماكن واضحة من مكان العمل وأن تحفظ دائماً في حالة صحية. ويفضل استعمال المناشف التي تستخدم لمرة واحدة فقط، إضافة إلى وجود غرف خاصة للعاملين لتغيير الملابس ودواليب خاصة لحفظ ملابسهم وأن تكون ملابس العمل نظيفة وجافة.



أما أماكن الاستحمام فيجب أن تكون متوفرة ومزودة بكل وسائل النظافة وأن تكون مبطنة بالسيراميك من الداخل وتكون خالية من الشقوق وألا تفتح مباشرة على أماكن تداول الأغذية.



وشدد الريايسة على أهمية منع الأكل والشرب والبصق وتنظيف الأنف ومضغ اللبان واستعمال النشوق والتبغ بأي صورة خلال عمليات إعداد وتداول وتعبئة الأطعمة، ويجب ألا يضع أي عامل أثناء عمليات الإعداد والتعبئة إصبعه في فمه أو أنفه أو أذنه أو عينه وألا يكح أو يعطس بالقرب من أي غذاء، علاوة على أن تؤخذ الاحتياطات الكاملة لمنع تلوث الأغذية أثناء تداولها عن طريق الزائرين والزبائن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مخالفات صحية بالجملة في مطاعم ومخابز بأبوظبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دار القواسم :: الدار العام :: دار أخبار الدار-
انتقل الى: